Sunday, March 30, 2025 12:00 AM

Card Image


الصعوبة في النطق، أو ما يُعرف طبيًا باسم اضطراب النطق، هي حالة تؤثر على قدرة الشخص على إنتاج أصوات الكلام بشكل صحيح وسليم. قد يكون هذا الاضطراب بسيطًا، حيث يواجه الشخص صعوبة في نطق بعض الأصوات أو الكلمات، أو قد يكون شديدًا، مما يجعل الكلام غير مفهوم تمامًا.

ما هي الصعوبة في النطق؟

أنواع صعوبات النطق وأسبابها:

تتنوع صعوبات النطق وتختلف أسبابها، ومن بينها:

  • عسر التلفظ:
  • هو اضطراب في الكلام ينتج عن ضعف أو تلف في العضلات المستخدمة في النطق (اللسان، الشفتان، الحنجرة).
  • قد يكون ناتجًا عن حالات عصبية مثل السكتة الدماغية، أو الشلل الدماغي، أو التصلب المتعدد.
  • تعذر الأداء النطقي:
  • هو اضطراب في الكلام يؤثر على قدرة الدماغ على تخطيط وتسلسل حركات الكلام.
  • يكون الكلام غير متسق، وقد يواجه الشخص صعوبة في نطق الكلمات الطويلة أو المعقدة.
  • اضطرابات صوتية:
  • تؤثر على جودة الصوت، مثل بحة الصوت أو الخشونة أو ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل غير طبيعي.
  • قد تكون ناتجة عن مشاكل في الحنجرة أو الأحبال الصوتية.
  • التأتأة:
  • هي اضطراب في طلاقة الكلام يتسم بالتكرار أو الإطالة أو التوقف في الكلام.
  • قد يكون لها أسباب وراثية أو نفسية أو عصبية.
  • الحبسة الكلامية:
  • هو اضطراب لغوي يؤثر على القدرة على فهم أو إنتاج اللغة، بما في ذلك الكلام.
  • وعادة ما ينتج عن تلف في الدماغ، مثل السكتة الدماغية.

أعراض صعوبات النطق:

تختلف أعراض صعوبات النطق باختلاف نوع الاضطراب، ولكنها قد تشمل:

  • تداخل الكلام أو عدم وضوحه.
  • بطء الكلام أو سرعته بشكل غير طبيعي.
  • صعوبة في نطق بعض الأصوات أو الكلمات.
  • تكرار الأصوات أو الكلمات أو المقاطع.
  • بحّة الصوت أو خشونته أو تغير نبرته.
  • صعوبة في فهم الكلام.

تشخيص وعلاج صعوبات النطق:

  • يتم تشخيص صعوبات النطق من قبل أخصائي أمراض النطق واللغة، وذلك من خلال تقييم شامل للكلام واللغة.
  • يعتمد العلاج على نوع الاضطراب وشدته، وقد يشمل تمارين للنطق، أو علاجًا سلوكيًا، أو علاجًا طبيًا.

أهمية التشخيص والعلاج المبكر:

  • يمكن للتشخيص والعلاج المبكر أن يحسن بشكل كبير من قدرة الشخص على التواصل.
  • يمكن أن يساعد في منع تطور مشاكل أخرى، مثل مشاكل التعلم أو مشاكل اجتماعية.